تفسير الاحلام الحرب والأسلحة وآلاتها الجزء الثانىتفسير الاحلام الحرب والأسلحة وآلاتها الجزء الثانى

تفسير الاحلام الحرب والأسلحة وآلاتها الجزء الثانى

تفسير الاحلام الحرب والأسلحة وآلاتها الجزء الثانى ابن سيرين رجل فقال رأيت رجلاً قائماً وسط هذا المسجد يعني مسجد البصرة متجرداًوبيده سيف مسلول فضرب صخرة ففلقها فقال ابن سيرين ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري فقال الرجلهو و الله هو قال ابن سيرين قد ظننت أنّه الذي تجرد في الدين لموضع المسجد وأنّ سيفه الذي كان يضرب به لسانه الذي كان يفلق بكلامه صخرة الحق في الدين

  • وقال هشام لابن سيرين رأيت كأنّ في يدي سيفاً مسلولاً وأنا أمشي قد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا فقال ابن سيرين هل بالمرأة حبل قال نعم. قال تلد غلاماً إن شاء الله ورأى شجاع من الهنود كأنّه ابتلع سيفاً وقص رؤياه على معبر فقال ستأكل مال عدوك ولو رأيت كأنّ السيف ابتلعك للدغتك حية
  • وأتى ابن سيرين رجل فقال رأيت كأنّي أخذت زنجياً فبسطت عليه السيف حتى أتيت على نفسه فقال هذه معاتبة فيها غلط فارفق فإنه سيعتبك من تعاتبه والسيف مع غيره من السلاح سلطان والقتال بالسيف منازعة لقوم والضرب بالسيف بسط اللسان واليدين إذا كانت فيها سلاطة تشبه بالسيف والسيف على الانفراد بغير شيء من السلاح فإنّه ولد غلام فإن رأى سيفاً في يده قد رفعه فوق رأسه مخترطاً وهو لا ينوي أن يضرب به نال سلطاناً مشهوراً له فيه صيت وقال ابن سيرين الأقرب من السيف إن كان ينبغي له السلطان فالسلطان وإلا فهو ولد ذكر
  • وأما الرمح فهو مع السلاح سلطان ينفذ فيه أمره والرمح على الانفراد ولد أو أخ والطعن بالرمح هو العيب والوقيعة ولذلك قيل للعباب طعان وهماز وقيل أنّ الرمح شهادة حق وقيل هو سفر وقيل هو امرِأة ومن رأى في يده رمحاً وهو يولد له غلام فإن كان فيه سنان فإنّه ولد يكون قيماً على الناس ومن رأى بيده رمحاً وهو راكب فهو سلطان في عز ورفعة وانكساره في يد الراكب وهن في سلطانه وانكسار الرمح المنسوب إلى الولد أو الأخ غلة في الولد والأخ فإن كان الكسر مما يرجى إصلاحه فهو يبرأ وإن كان الكسر مما لا يجبر فهو موت أحد هؤلاء وكسر الرمح للوالي عزله وضياع السنان موت الولد أو الأخ والمرزاق يدل على ما يدل عليه الرمح

تفسير الاحلام الحرب والأسلحة وآلاتها الجزء الثانى

تفسير الاحلام الحرب: وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال رأيت كأنّ بيدي رمحاً وأنا ماشٍ بين يدي الأمير فقال إن صدقت رؤياك لتشهدن بين يدي الأمير شهادة حق وحكي أنّ أبا مخلد رأى في المنام كأنّه أعطي رمحاً ردينياً فولد غلاماً فسماه رد يني ورأى رجل كأنّ حربة وقعت من السماء فجرحته في رجله الواحدة فلدغته حية في تلك الرجل والطعن بالرمح كلام يتكلم به الطاعن في المطعون والوهق رجل مستعان به فإن كان من حبل فإنّه رجل متين وإن كان من ليف فهو رجل حسن فمن رأى أنّه وهق رجلاً فإنّ الواهق يستعين برجل إن وقع الوهق في عنق الموهوق فإن وقع في وسطه فإنّ الواهق يخدعه وينتصف من الموهوق ويظفر به ويشرف الموهوق على الهلاك وأما النشاب فإنّه رسول فمن رأى أنّه رمي بسهم فلم يصب الغرض

  • فإنّه يرسل رسولاً في حاجة فلا يقضيها فإن أصاب الغرض فإنّه يقضيها فإن كانت النشابة سوية فهي كتاب فيه كلام حقفإن نفذت النشابة فإنّ ذلك الكلام يقبل فإن كانت من قصب ناقصة فإنّ ذلك الكلام باطل فإن نفذ بها ما أراد أصاب العلامة نفذ أمره فإن كانت النشابة سهماً فإنّه رجل لسن فإن أصاب نفذ ما يقوله فإن رأى أنّ امرأة رمته فأصاب قلبه فإنّها تمازحه فيعلق قلبه بها وإن كانت نشابة من ذهب فإنّها رسالة إلى امرأة أو بسبب امرأة فإن كانت سهاماً معاريض فإنّهم رسل معهم لطف ولين في كلامهم فإن رمى بها مقلوبة نصولها إلى جانب الوتر فإنّها رسالة مقلوبة فإن كانت بلا ريش فإنّ الرسول مسخر