تفسير سورة البقرة من الاية 16 الى الاية 24تفسير سورة البقرة من الاية 16 الى الاية 24

تفسير سورة البقرة من الاية 16 الى الاية 24

تفسير سورة البقرة من الاية 16 الى الاية 24،مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِيۤ آذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَاعِقِ حَذَرَ ٱلْمَوْتِ وٱللَّهُ مُحِيطٌ بِٱلْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ ٱلْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَآءَ لَهُمْ مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يَاأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ فِرَاشاً وَٱلسَّمَاءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَٱدْعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)

تفسير سورة البقرة من الاية 16 الى الاية 24

  • سورة البقرة{مثلهم} صفتهم فى نفاقهم{كمثل الذى استوقد} أوقد {نار}فى ظلمة{فلما أضاءت} أنارت{ماحوله} فأبصر واستدفأ وأمن ممن يخافه
  • سورة البقرة{ذهب الله بنورهم}أطفأه وجمع الضمير مراعاة لمعنى الذى
  • سورة البقرة{وتركهم فى ظلمت لايبصرون} ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب
  • هم {صم} عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول {بكم} خرس عن الخير فلا يقولونه {عمى}عن طريق الهدى فلا يرونه{فهم لايرجعون} عن الضلالة.
  • سورة البقرة{أو} مثلهم{كصيب} أى كأصحاب مطر وأصله صيبون من صاب يصوب أى ينزل{من السماء} السحاب{فيه}أى السحاب{ظلمت}متكاثفة
  • سورة البقرة{ورعد} هو الملك الموكل به وقيل صوته{وبرق} لمعان صوته الذى يزجره به{يجعلون} أى أصحاب الصيب{أصبعهم} أى أنا ملها{فىءاذنهم من} أجل
  • سورة البقرة{الصوعق} شدة صوت الرعد لئلا يسمعوها{حذر} خوف
  • سورة البقرة{الموت} من سما عها كذلك هؤلاء إذا نزل القرأن وفيه ذكر الكفر المشبه بالظلمات والوعيد عليه المشبه بالرعد والحج البينة المشبهة بالبرق يسندون أذانهم لئلا يسمعوه فيميلوا إلى الايمان وترك دينهم وهوا عندهم موت.
  • سورة البقرة{والله محيط بالكفرين}علماً وقدرة فلا يفوتون

تفسير سورة البقرة من الاية 16 الى الاية 24

  • {يكاد} يقرب{ البرق يخطف أبصرهم} يأخذها بسرعة {كلما أضاء لهم مشوا فيه} أى فى ضوئه
  • { وإذا أظلم عليهم قاموا} وقفوا تمثيل لازعاج ما فى القرأن من الحج قلوبهم وتصديقهم لما سمهوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون
  • { ولو شاء الله لذهب بسمعهم} بمعنى أسماعهم
  • {وأبصرهم} الظاهرة كما ذهب بالباطنة{إن الله على كل شىْ} شاء{قدير} ومثله إذهاب ما ذكر.
  • {يأيها الناس} أى أهل مكه { اعبدوا} وحدوا{ربكم الذى خلقكم} أنشأكم ولم تكونوا شيئا{و}خلق
  • {الذين من قبلقكم لعلكم تتقون} بعبادته عقابه ولعل فى الاصل للترجى وفى كلامه تعالى للتحقيق.
  • { الذى جعل} خلق{لكم الأرض فرشا} حال بساطاً يفترش لاغاية فى الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها
  • { والسماء بناء}سقفا{وأنزل من السماء ماء فأخرج} أنواع{الثمرت رزقا لكم فلا تجعلو الله أندادا} شركاء فى العبادة{وأنتم تعلمونْ}أنه الخالق ةلا تخلقون ولا يكون إلها إلا من يخلق.
  • {وإن كنتم فى ريب} شك{ مما نزلنا على عبدنا} محمد من القرأن أنه من عند الله
  • { فأتوا بسورة من مثلهْ} أى المنزل و من للبيان أى هى مثله فى البلاغة وحسن النظم والاخبار عن الغيب والسورة قطعة لها أول وأخرأقلها ثلاث أيات
  • {وادعوا شهداءكم} ألهتكم التى تعبدونها من دون الله أى غيره لتعينكم
  • {إن كنتم صدقين} فى أن محمد قاله من عندا نفسه فافعلوا ذلك فإن نكم عربيون فصحاه مثله ولما عجزو عن ذلك قال تعالى.
  • { فإن لم تفعلواْ} ما ذكرا لعجزكم { ولن تفعلوا} ذلك أبدا لظهور إعجازه اعتراض
  • {فانفقوا} بالايمان بالله وأنه ليس من كلام البشر
  • {النار التى وقودها الناس} الكفار {والحجاره} كأصنامهم منها يعنى أنها مفرطة الحرارة تتقدم بما ذكر لاكنار الدنيا تتقدم بالحطب ونحوه{أعدت} هيئت{للكفرين} يعذبون بها جملة مستأنفة أو حال لازمة