كيفية التعامل مع الطفل الحساسكيفية التعامل مع الطفل الحساس

كيفية التعامل مع الطفل الحساس , تعانى كثير من الامهات من الحساسية الزائدة لاطفالهم حيث دائما تجد الطفل خائفا من اى شىء حولة ولا يحب التجمعات والاماكن التى يكثر فيها الناس ويبكى من اقل شىء , الامر الذى يسبب ازعاج للام ولا تعرف كيف تتعامل معه خاصة اذا كانت فى مكان مجتمع فيه اشخاص كثيرة والذى يمكن ان يسبب لها الاحراج , لذلك سنتعرف معكم خلال السطور القادمة على بعض النصائح والارشادات لكيفية التعامل بشكل صحيح مع الطفل الحساس .

 إليكِ هذه الإرشادات كي تتعاملي مع طفلكِ الحساس بشكل صحيح.

– الحساسية ليست عيباً في كل الأحوال لأن الطفل المصاب بها يكون في الغالب شديد الذكاء و يتعاطف مع الآخرين و لديه إبداع لكنه يشعر بالتوتر و الإحباط بشكل سريع من الأماكن المكتظة بالناس و من المواقف الجديدة التي تطرأ على حياته.

– إجعليه يخرج إلى الطبيعة و دعيه يرى جمالها و يتعامل مع مكوناتها بشكل عفوي فهذا يجعله لا يتأثر بشكل سريع تجاه الأمور.

 

– اتركي له مساحة كافية كي يعبر فيها عن نفسه و لا تحاصريه في منطقة ضيقة أو تضغطي و تسيطري عليه في كل فعل يفعله أو على ذوقه و اختياراته و اتركي له الفرصة أن يكون وحيداً و أن ينفرد بنفسه لوقت قليل.

 

– تعاملي معه بلين فهذا سيجعل يستجيب لكِ بشكل أسرع و لا تتعاملي معه بأسلوب الأمر بل بأسلوب الطلب و ابتعدي عن القسوة لأن هذا سيجعله يتعامل بنفس الأسلوب الذي لا تحبينه و هو البكاء و لذلك حاولي معرفة الأشياء التي تضايقه و علميه تمرينات التنفس و الإسترخاء.

 

– إمنحيه الثقة فأخبريه بمعرفتكِ لصعوبة الموقف الذي يتسبب في إصابته بالضيق و عرفيه بأنكِ واثقة في حسن تعامله مع المر و أنه سيعرف كيف يواجهه بالشكل الصحيح و لا تعملي على إصلاح الموقف لأن هذا سيجعله يشعر بأنه غير قادر على المواجهة بنفسه.

– امنحي طفلكِ عدة خيارات لتنفيذ أوامركِ فعندما تخبرينه بموعد النوم أخبريه بأنه عليه أن ينظف أسنانه و أن يستحم و يمشط شعره و سيمكنه أن يقرأ قليلاً أو يلعب لعبة يحبها فهذا سيجعله يشعر بأنه يمتلك قوة كافية.

 

– إذا شعرتِ بأنه متضايق من أمر ما فأنتظري حتى يهدأ ثم ابدأي في التحدث معه ثم استفسري منه عن إمكانية التصرف تجاه الأمر بطريقة لا تتسم بالحساسية الشديدة.

 

– تقبلي أن طفلكِ حساس و لا تحاولي القضاء على هذا الأمر و اخبريه بحبكِ و تقبلكِ له على ما هو عليه و أخبريه عن إيجابيات هذه الحساسية كأنه يجعله يتعاطف مع الآخرين و يساعدهم في مشكلاتهم و أنها تجعله مبدعاً ذا آفاق واسعة.

 

– لا تجعلي طفلكِ يندمج في التجمعات الكبيرة رغماً عنه بل إعملي على ذلك بشكل تدريجي و بهدوء فإجعليه أولا يتعرف على مجموعة صغيرة من الأطفال في مثل عمره و شجعيه على أن يتحدث معهم ثم إجعليه يندمج مع أكثر من مجوعة في النادي أو في تجمعات الأسرة و غيرها.